نشأ مؤسسو هذه الوكالة في عائلة أحسائية توارثت مهنَتيّ خياطة المشالح العربية (البشت الحساوي) وصياغة الذهب جيلاً بعد جيل، في المدينة التي صنّفها اليونيسكو كإحدى أكثر المدن إبداعاً حول العالم. تلك القدرة المتوارثة على التشكيل صنعت من كيان هذه المؤسسة حاضنة للابتكار، فمن حياكة المشلح العربي وصياغة الذهب إلى حياكة الأفكار وصياغة الكلمات، لتكوّن -برفقة عملائها- قصص نجاح محبوكة الخيوط، وعلاماتٍ تجارية مُصاغة بمهارة الخبير.
يسألنا أصدقاؤنا عن سبب تسمية الوكالة "مُحاك"، فنجيبهم موضّحين: إن كان حضورك الرقمي ثوبًا تلبسه، فنحن الجهة المعنيّة بأخذ المقاسات، اختيار الخامات، حياكة أنماطك المتنوعة لكل محفل، والاعتناء بكيفية ظهورك على العلن من مظهر وجوهر.
بدأت قصة الوكالة مثل العديد من المشاريع في العالم، في فترة عصيبة أجبرت ملّاك المشاريع أثناء جائحة كورونا أن يتكيّفوا مع البيئة الرقمية القسرية التي وجدوا أنفسهم فيها. ثم تحوّلت تلك التجربة أمامنا لفرصةٍ عمليةٍ لافتة، وهي الحاجة الملحّة للتسويق الإبداعي وسَبْك الهويّات الرقمية في منطقتنا العربية.
هكذا ولدت مُحاك، من المنطقة الشرقية بالمملكة العربية السعودية، لتضفي إبداعًا خلّاقًا يصنع ثلاثين علامة تجارية تصل للعالمية.
فهل مشروعك جاهز ليكون شريكنا في هذه الرحلة؟
اطّلع على أخبارنا عبر النشرة البريدية